التحضير الغذائي لعملية طفل الأنبوب للرجل
لرفع نسبة خصوبة الحيوان المنوي وقدرته على تخصيب البويضة لوحظ أن تركيز على بعض العناصر الغذائية وبعض الأدوية يمكن أن يكون له دوراً فعالاً في إتمام هذه العملية بنجاح.
• لقد وجد عملياً أن استخدام المواد المضادة للأكسدة (Anti Oxidant) سواء كان عن طريق الأدوية أو الأغذية يساعد في زيادة تركيزها في الجسم، الأمر الذي بدوره يرفع نسبة تركيزها في السائل المنوي والذي ينعكس على رفع تحسين قدرة خصوبة الحيوان المنـوى، والتقليل من نسبـة تكسير احماضـه النووي الـ ( DNA ) وهـو ما يعـرف بظاهرة (Sperm DNA Fragmentation)، الأمر الذي يساعد على زيادة قدرته في تخصيب البويضه والذي ينعكس بالتالي على الإنقسامات الخلوية للجنين وتقليل نسبة الإسقاطات المبكرة.
• التركيز على اخذ مضادات الأكسدة الموجودة في الطبيعة من خلال الأغذية الغنية بفيتامينات (E+C).
• التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين (Beta Carotene).
• الاقلاع فوراً عن التدخين ومشتقاته.
• الحرص على ممارسة الرياضة والوزن المثالي للرجل حيث أن للسمنة أو البدانة تأثير مباشر على خصوبة الرجل.
التحضير الغذائي لعملية طفل الإنبوب للمرأة
ننصح جميع السيدات اللواتي يخططن لعملية الإنجاب عن طريق برامج المساعدة على الحمل بتهيئة الجسم من الناحية الغذائية لما له من أثر في تحسين نتائج برامج المساعدة على الحمل.
• الإهتمام بالتغذية الصحية المتوازنة وذلك بأن تتناول المرأة غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الضرورية لها من معادن وفيتامينات مختلفة.
• الإقلاع فوراً عن التدخين ومشتقاته لما فيه من ضرر بالغ على صحتك وعلى جنين المستقبل !!!!.
• أخذ حبوب Folic Acid حيث أثبتت الدراسات أنه يزيد من سرعة تدفق الدم إلى الرحم.
• أخذ حبوب Baby Aspirin حيث اثبتت الدراسات أنه يزيد من سرعة تدفق الدم إلى الرحم وبالتالي يعمل على إنغماس وانزراع البويضة الملحقة داخل جدار الرحم.
• التركيز على تناول كميات كافية من البروتينات خاصة التي يكون مصدرها من البيض، اللحوم، السمك، والأعتدال في تناول الحليب ومشتقاته.
• الإبتعاد عن تناول الشوكولاته والموالح والأغذية الجاهزة والمنبهة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية مثل الكولا..
• احرصي على تناول كميات كافية من الماء لا تقل عن 2 لتر يومياً.
• ممارسة الرياضية الحفيفة كالمشي يومياً لمدة نصف ساعة.
• اخيراً وليس آخراً يجب محاولة الإبتعاد عن الضغوط النفسية حيث أن الدراسات الحديثة اثبتت ان تعرض المرأة لمثل هذه الضغوطات تؤدي إلى تقليل نسية الخصوبة لديها وبالتالي فإنها يمكن أن تؤثر على نتائج برامج الخصوبة.
التغذية الصحية بعد عملية سحب البويضات
• التركيز على أخذ السوائل بصورة عامة وخاصة الماء والشوربة الغنية بالبروتينات مثل شوربة اللحم أو الدجاج.
• الإبتعاد عن شرب السوائل التي تساعد على زيادة انتفاخ البطن وتكوّن الغازات مثل: عصير البرتقال والحليب .
• الإبتعاد عن المأكولات التي تزيد من انتفاخ البطن مثل الزهرة والملفوف والبقوليات.
• الابتعاد عن تناول الإسماك بسبب احتوائها على نسبة عالية من اليود.
• تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية وهي ضرورية جداً ، حيث تمنع الأمساك المزعج في هذه الفترة ، كما أن لشرب الماء دوراً مهم أيضاً بهذا الخصوص.
• أخذ حبوب Folic Acid حيث أثبتت الدراسات أنه يزيد من سرعة تدفق الدم الى الرحم وبالتالي يعمل على تعشيش البويضة داخل جدار الرحم.
• الإبتعاد عن ممارسة الرياضة الثقيلة وإذا كنت من النوع الذي يحب ممارسة الرياضة، فأن رياضة المشي مناسب لك بمعدل نصف ساعة يومياً.
• نشدد على أهمية ممارستك لأعمالك اليومية والروتينية والتي لها دور اساسي في تحريك الدورة الدموية.
التغذية الصحية بعد عملية إرجاع الأجنه وإنتظار نتيجة الحمل
• التركيز على أخذ السوائل بصورة عامة وخاصة الماء والشوربة الغنية بالبروتينات مثل الشوربة اللحم أو الدجاج.
• التركيز على الغذاء المتوازن الغني بالبروتينات والخضراوات والفاكهة والإبتعاد عن النشويات والكربوهيدرات والسكريات والأملاح المركزة.
• التقليل من المشروبات المنبهة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين.
• تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية وهي ضرورية جداً، حيث تمنع الإمساك المزعج في هذه الفتره، كما أن لشرب الماء دوراً مهم ايضا بهذا الخصوص.
• الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة لايقل عن ثمانية ساعات يومياً.
• إن رياضة المشي مناسبة لك بمعدل نصف ساعة يومياً، أما الرياضة الثقيلة فنرجو الابتعاد عنها حاليا.
• نشدد على اهمية ممارستك لإعمالك اليومية الروتينية والتي لها دور أساسي في تحريك الدورة الدموية وبالتالي الإستفادة من الأدوية المثبته والفيتامينات المعطاة لك في هذه الفترة، كما ان الحركة البسيطة تحميك من تخثر الدم وزيادة الوزن.
التغذية خلال فترة الحمل
المرأة الحامل بحاجة إلى التأكد من أن حميتها توفر ما يكفي من المواد الغذائية والطاقة لطفلها لتساعده على التطور والنمو الصحيح وكذلك للتأكد من أن جسدها صحي بما فيه الكفاية للتعامل مع التغييرات التي سوف تحدث لحمل صحي.
النظام الغذائي للأم يحتاج إلى أن يكون متوازن ومغذي وهذا ينطوي على وجبات تكمل التوازن الصحيح من البروتينات والكربوهيدرات والدهون بالاضافة الى استهلاك تشكيلة واسعة من الخضار والفواكه التي يجب ان تؤمن لها وللجنين السعرات الحرارية اللازمة.
قد تختلف أيضا توصيات كسب او فقدان الوزن ، اعتمادا على سن المرأة ، سرعة نمو الجنين.
ولنظام غذائي متوازن ومغذي ، يفضل أن يشمل ما يلي:
* الفاكهة و الخضار
* الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات النشوية
* البروتين
* الدهون
* الألياف
* الكالسيوم
* الزنك
من المهم جدا بالاضافة الى التغذية أن الأمهات يجب عليهم تغير عاداتهم الشخصية مثل التدخين، والكحول ، والكافيين .